لحم ودم

Archive for the ‘Out of sorting’ Category

I routinely characterise the credit crunch as “men behaving badly” – because it’s almost impossible to find a woman to blame. The reckless chief executives of banks who went on a borrowing and lending binge: all men.

Robert Peston
the BBC’s business editor.

None of you [truly] believes until he wishes for his brother what he wishes for himself.
Do to the doer to cause that he do
That which you hate to be done to you, do not do to another

to be angry it just a normal thing but to hoping mad. for what i don’t know

9/11

Posted on: April 20, 2009

في يوم ميلادها
قررت أن اكتب كلمة لها
أعبر عن احساس
ينتابني
يجتاحني
قررت
أن أقول ما بداخلي
لكنها
ها هي الكلمات أبت أن تطاوعني
في يوم ميلادها
——

————–
في يوم ميلادها
قررت أن أكتب كلمة
فأبت الكلمات أن تطاوعني
توسلت إليها
يا أيتها الكلمات : إعطيني من معانيك
أبحث عن كلمة في معاجمكي
فنظرت إلي مستكرة وردت ساخرة: من أنت ؟
فقلت مستعجبا !
الست متاحة للجميع ؟
رد مؤكدة وبصيغة الأمر قائلة.
ولكني اختار.

أبي أنا أسف
أحس بروحك تداعبني وتلاعبني
أسمع همسك في إذني
أراي احزانك والامال
أشعر بيديك تحملني
بدفئي حنانك يغمرني
دمعات عيونك علي خدي
ترسم معني الحب


من يزرع خيراً يحصد خيراً
لم تحصد غير شروري
ورحلت
رحلت إلي دنيا لا أعرفها
لم ياتي منها من قبل احداً
ليتلوا إلينا كيف تعيش


أتذكر يوم نجاحي
والفرحة ترسم وجهك
أشعر معني الفرحة بين يديك
أتذكر أيام ترسمنا ونرسمها
تداعبنا ونداعبها


لم أنسي يوماً قط
دمعات عيونك
لم أنسي يوما
همسك في أذني “صبراً ، صبرا”
أحلامك والأمال
أن يصبح هذا الطفل غلاماً رجلاً
يحمل فاساً أو قلماً


في ذكري أبي الذي رحل عن عالمنا إلي عالم أظنه افضل وارحم وأجمل علّا الله يعوضه خير مني ويجزيه عن تربيتي صغير ورعايتي كبيرا خيراً ولا أملك اليوم إلا أن أقول آسف.


२३/१२/09
هنا في وجداني مشهدين في كلاهما أنا وأبي.
الأول في غرفة العناية المركزية بمستشفي القصر العيني.
يرقد طفل يلفظ أنفاسه الأخير
علي سرير الموت يرتجف ، خائفا لم يقد للحياة شيئ ولم يأخذ منها شيء.
صفحة بيضاء، لم يخط بها قلم ولا سطرت صفحته قط.
ينظر حوله لا يري سواء اسرره لإناس لم يخرج احد يمشي قط.
الكل محمول علي اعناق غيرهم ، عويل وصياح ونحيب وصراخ وشق لجيوبا.
لم تشقق من قبل لإحدا.
أب ، أخ او زوج غالي أصبح مرحوماَ!

ثم ياتي ليل اخر بسواده وسكونه إلا من صراخ وغناء لصراير الحديقة ، سمعتها يقولوا نحن الاحياء في هذا الكون. وسمعت آنيين مريض يتوجع ، سيغادر جسده بعد يوم أو يومين.

ويظل الطفل مرتجفاَ
يسمع همس كلام ،
يسمع صوت طيب يجزم أن الموت آت ، آت.
وأبا تذرف عينه دموع منفطر قلبه
ولدي ، ولدي لن يرحل قبلي سيعيش ، سيعيش
يده ملفوفا بيدي وبيده الأخرة مسبحا “حمدا لله ما أعطي ، حمدا لله”.
الكل فقد رجائه.
الطفل محتاج لمعجزة وزمان الاعجاز قد ذهب وولا.

الطفل نائم في سريرَ والموت يطوف وكئان الحلم حياة
أطياف بيضاء ورمادية تحلق من حوله وتحوم ، وثرثرة لم يدرك منها شيء.
ينتفضد الجسد بين الفينة والاخر.
وانيين من شدة آلم.
لم يبكي فبكائه حرم.
لم يبكي في قومه إلا النسوة …. وأبي.

وأبي لا يمك غير دعاء وبكاء ورجاء.
لرب يسمع يبصر ويجييب أحيانا.
لو ييئس يوما من رحمة ربه.


وتمر ايام.
ويخرج الطفل من رحم الأموات حيا علي قدميه.
ويعيش الطفل طويلاَ رغم توكيد العلماء.

في مشهدا اخر كنت ذاهبا مع أبي لزيارة الطبيب.
فقال الحج سيظل معنا يوما او يومين
وسيخرج
ويشهد ذبح خروف العيد.
ويوزع لحمه علي الفقراء والمساكين.
رزقا قد كتب إليهم.
وجلسنا في المشفي سويا.

في غفلة.
فررت روحه إلي بارئها.

لم أمسك يده
لم أقراء له قرآناَ
لم أدعو برحمة
لم تذرف عيني بدمعة

أتذكر عجزي وضعفي لحظة موته
لم أملك شيئ ، لا أعرف شيئ
لم أدعو برحمة

في ذكري رحيل الجسد
تتوحد روحي وروحه
أتذكر همسه في أذني.
اسمع نبض كلامه

في ذكري رحيل الجسد
لا أملك غير الصبر
والصبر مفتاح وطريق

أحلم
بلقائه ولو حلمنا
بلسمة يدهه تداعبني

أدعو
أدعو الله أن يغفر لي ما سلف

في ذكري رحيل الجسد
أتمني
أتمني يا أبي تسامحني
لم أمسك يدك
لم أقراء لك قرآنا
لم أدعو الله إليك برحمة

في ذكري رحيل الجسد
لا أملك غير الصبر
أحلم بلقائه ولو حلمنا
بلمسة يدهه تداعبني
ادعو الله
ادعو الله اني يغفر لي ما سلف
في ذكري رحيل الجسد
اتمني يا ابي ان تسامحني
لم امسك يدك
لم اقرا لك قرآن
لم أدعو الله إليك برحمة
في ذكر رحيل الجسد

لندن 23/12/2008

لا تسائلني عن أخطاء اليوم
لا تسائلني عن أمسي فهو ملكي لوحدي
لم اسئلك ماذا فعلت ولن أسئل
ماذ ستفعل
أعرف انا إنسان مثلي واكثر

لندن 23 /12/ 2008

لست ملاك بجناحين
أو شيطان ذو قرنيين
أنا إنسان ذو عينين
يأكل يشرب يلعب في الطين أحيانا
يخطي حين يعفوا ويصفح
يغضب يكره ويحب
أنا أنسان طين ماء
أنا أنسان روح وحياة
سيغادر يوما وتبقي الذكري
ليوم أو يومين

لندن 23 / 12 / 2008

قبل ان نمارس الحب.
وضعت عدستها الاصقة.
سألتها ؟
قالت.
أحب أن أري ثنايا جسدك.
أن أري خطوط وجهك.
أن أراك كما احسك.

بعد بضعة أيام.
وضعت عدستها الاصقة.
فعرفت!!!
أن الثنايا لم تعد تبهرها.
وأن الوجه غابت عنه نضارته.
وأنها لإرضاء الجسد.
لا لممارسة الحب.

لندن 8 – 2- 2009

قطعة ثلج

لم تعرف لهيب الحب

رأي قلبها

شمس تشع دفئا في كل مكان

تعطي الحياة لكل كائن

تقابلت احلامنا

اقتربا

تعانقا

فذاب الثلج وماتت النار

إليك

Posted on: July 13, 2008

إليك اكتب بعد طول صمت

يا من رويتي ظمئي وزراعتي ارضي

لا تستغربي

لا اطلب الرجوع

فليس لدي سوء كلمات

لا تصلب طول ولا تسد فاه

الحب

في قلبي نابضاو محركاً لحياتي

اعرف

انك لا تسمعيني ولن تريني او تمر في خاطرك كلماتي

انكِ ذهبت ولن تعودي

لكني اعرف

انني لم انسي قط يوم

نسمات ريحكِ ولا نظرات عينيك

ولا ملامح وجهيك

ابتساماتيك

هزليكي وجدكي

ارئكي

في كل حين

في احزاني ، من غيرك يمسح دمعي ؟؟

في منامي ، من غيرك يكتم سري ؟؟؟

في خطواتي ، من غيرك يمسك يدي ؟؟؟

الآمل

ربما كلمة ذهبت في غياهب الكتمان

او ربما إقُلتعت من قامس الكلامات

لم تكن ايامي قبليك إلا عبس وبعديك سوء عبس وربما معاكي كان العبس شكل آخر

Sometimes it’s hard to be a woman
Giving all your love to just one man
You’ll have bad times and
he’ll have good times
Doing things that you don’t understand

But if you love him please forgive him
Even though he’s hard to understand
And if you love him, whoa be proud of him
‘Cause after all he’s just man

Stand by your man
Give him to arms to cling to
And something warm to come to
When the nights are cold and lonely

Stand by your man
And show the world you love him
Keep giving all the love you can
Stand by your man

And if you love him, whoa be proud of him
‘Cause after all he’s just a man

Stand by your man
Give him to arms to cling to
And something warm to come to
When the nights are cold and lonely

Stand by your man
And show the world you love him
Keep giving all the love you can
Stand by your man

نظرت إلي الشمس في واضح النهار
فضحكت علي ساخرا من ضعفي
اذهب واحتمي فضوئي ياخذ كل ذي بصر
وناري تاكل كل ذي حس
فنظرت حولي…
فلم اجد غير ظللي يواسيني

مشيت…..
حتي جاء الليل بنسمة صيف
نظرت إلي الشمس
مستكبرا !!!
وضحكت ساخرا
ها أنا ذا
فنظرت إلي علي استحياء
وهي تغرق في دموعها

غدا أولد من جديد.

يوم جديد يجي سعيد

اتولد فيه من جديد

كل يوم استني يوم جديد

يوم بالفرح يفيض

الا ان كل يوم زي اليوم اللي فات

اه ، وذل وبعض الذكريات

ذكريات من الطفولة الاليمة

ذكريات من الشباب اللي راح

حتي ان العمر فات ولسه مستني

يوم جديد !

المترو:

تركت سياراتي بجوار محطة المترو وانا متردد في جزء مني او انا جزء منها يصعب علي فراقها ولكنها الاقدار ليس لنا منها من شيئا

ترجلت بخطواتي الاولي قاصد محطة المترو متوجهة إلي شبك التذاكر سألت مستفسرا عن ثم التذكرة فرد علي ولسن حاله “انت هتستعبط” جنيه يا فندي .

هل انا استعبط حقا اخر مرة كن قد ركب فيها المترو كانت ثم التذكرة  خمسون قرشا واليوم تضاعفت لم اركب المترو منذ زمن بعيد فلم يكني ابداء في طريقي ولم يك ابدا احدي خيارات الانتقال او المواصلات غير ان اذكر اني كنت اركبه لزيارات صديق لي في حي عين شمس

اخذت التذكرة ونظرت إلي ساعة يدي انها الثامنة صباحا يجب علي القفز سريعا داخل المحطة لألحق أول عربة مترو قادمة من المرج لاصل إلي ميعادي

لم يطول انتظاري وفي الحقيقة فئوجت بسرعة المترو فلم انتظر سواء خمس دقائق.

لم يكن علي تلك المحطة اُناس كثر فكان هذا نظر خير ، غير ان ما وجده في العربات !!

يا الله رحمتنك فإنك بنا راحم.

انه يوم الحشر ما كل هذا ارني اري رؤوس فوق رؤوس . اخذت افكر وطال التفكير حتي هربت تلك العربات وغروبت من امام عيني.

اخذت افكر ثم افكر هل اكمل تلك المسرحية الهزلية ام ارجع ادراجي واخذ سياراتي معلناً مثلا الشهير “حمارتك العارجاء ولا سؤال الئيم او بالاحراي سيارتك العارجاء ولا سؤال !!!”

غير ان عزمت وما دمت فلا يعدلني شيئا عما عزمت إذن اتوكل علي الله

قفزت في اخر عربات المترو حتي لا اتردد مرة اخري ، وبدأت حالة شبه اغماء تنتابني من لا اعرف ان كان هذا اول او ثاني اوكسيد الكربون كل ما اعرفه انها غازات سامة ناتجة عن كثرة الزحام وشدة الحر وغزارة العرق وكثر الكلام او انها تقلبات المعدة.

بدأت تدريجيا اتوعود علي تلك الراحة ورجعت افكر في احوالي واحوال تلك الناس واشكر ربي علي نعمائه وعلي حمارتي العرجاء

المترو:

تركت سياراتي بجوار محطة المترو وانا متردد في جزء مني او انا جزء منها يصعب علي فراقها ولكنها الاقدار ليس لنا منها من شيئا

ترجلت بخطواتي الاولي قاصد محطة المترو متوجهة إلي شبك التذاكر سألت مستفسرا عن ثم التذكرة فرد علي ولسن حاله “انت هتستعبط” جنيه يا فندي .

هل انا استعبط حقا اخر مرة كن قد ركب فيها المترو كانت ثم التذكرة خمسون قرشا واليوم تضاعفت لم اركب المترو منذ زمن بعيد فلم يكني ابداء في طريقي ولم يك ابدا احدي خيارات الانتقال او المواصلات غير ان اذكر اني كنت اركبه لزيارات صديق لي في حي عين شمس

اخذت التذكرة ونظرت إلي ساعة يدي انها الثامنة صباحا يجب علي القفز سريعا داخل المحطة لألحق أول عربة مترو قادمة من المرج لاصل إلي ميعادي

لم يطول انتظاري وفي الحقيقة فئوجت بسرعة المترو فلم انتظر سواء خمس دقائق.

لم يكن علي تلك المحطة اُناس كثر فكان هذا نظر خير ، غير ان ما وجده في العربات !!

يا الله رحمتنك فإنك بنا راحم.

انه يوم الحشر ما كل هذا ارني اري رؤوس فوق رؤوس . اخذت افكر وطال التفكير حتي هربت تلك العربات وغروبت من امام عيني.

اخذت افكر ثم افكر هل اكمل تلك المسرحية الهزلية ام ارجع ادراجي واخذ سياراتي معلناً مثلا الشهير “حمارتك العارجاء ولا سؤال الئيم او بالاحراي سيارتك العارجاء ولا سؤال !!!”

غير ان عزمت وما دمت فلا يعدلني شيئا عما عزمت إذن اتوكل علي الله

قفزت في اخر عربات المترو حتي لا اتردد مرة اخري ، وبدأت حالة شبه اغماء تنتابني من لا اعرف ان كان هذا اول او ثاني اوكسيد الكربون كل ما اعرفه انها غازات سامة ناتجة عن كثرة الزحام وشدة الحر وغزارة العرق وكثر الكلام او انها تقلبات المعدة.

بدأت تدريجيا اتوعود علي تلك الراحة ورجعت افكر في احوالي واحوال تلك الناس واشكر ربي علي نعمائه وعلي حمارتي العرجاء

البيت

كان ليلة امس حرا شديد الحرارة لا احد في البيت غيري انا واشيائي من حولي مكونا نصف دائرة وانا بداخلها متجردا من كل ملابسي غير ما يستر عوراتي كنت اشاهد فيلم “The great dictator” لكن نظرا لارهاق الشديد فقد غالبنني النعاس ثم استقظ فجائة علي صوت رنين جهاز الحاسب ليخبرني بان هناك مكلمة هاتفية دولية من اختي الكبري  لكم اشتقت إليها فهي لي ام وليست اخت كبري فقط لكم اشتقت لوضع راسي بين خديها مملسة علي شعري مستغرقا انا في نوما هادئ كانني في جنة الخلد والانهار تجربي من تحتي

لكن كيف ساتكلم معها وانا لا البس إلا ما يستر عورتي والحر شديد لدرجة انني غير قادر علي تشغيل جهاز التكيف ولا قادر حتي علي الدخول إلي غرفتي لالبس شيئي يسترني.

اخذت استجمع قواي الجسدية والنفسية طائرا إلي غرفتي لابسا ما يسترني. رافعا سماعة الهاتف بادائنا في مكالمة هاتفية لكم احتاجة إليها

اخذني النعاس بعد ذلك فخرجت من نصف الدائرة وذهب إلي غرفة نومي

هي احب غرف الشقة إلي قلبي بالطبع بعد الحمام الذي امارس فيه الرجولة واتخلص فيه من الرزيلة واستلقي علي ظهرا سابحا في بحور من الاحلام المغلفة بالجنس بالطبع بالاضافة إلي احاسيس إنسانية اخري فهو المكان الوحيد الذي احس به بالخصوصية المطلقة فلا يمكن ان يقتحمه احد وانا بداخلها حتي وان مكثت فيه ما يزيد عن الساعة كاملة فيه كنت امارس التدخين بكل حرية وفيه احس بالقوة والضعف معا واحس بالعزة وبالدونية فيه احس بالانا لا شيء لا تزيف الحقيقة كل الحقيقة عارية لا اكثر.

استيقظت من نومي نظرة إلي ساعتي الموضوعة علي الكمودينوا بجانب السرير وجدتها السادسة والنصف حسنا امامي متسع من الوقت لاستحمام والتخلص مما اصابني في ليلة حلمت بها بالقمر وضاجعنا بعض مرة ومرة ومرات حتي وهن قوي فرضيت بتركه علي وعد بالعودة.

تجردت مرة اخري من ملابسي واخذت اشاهد نفسي في المراة معجبا حين ومغرورا حين ومفكرا احيانا في اشياء كثر ولكني نفض كل تفكير فليس هناك متسع من التفكير في اشياء غير الاستحمام والتخلص من اثر الحلم