لحم ودم

Archive for the ‘خيالي المريض’ Category

ع الصبح بدري اصح من النوم كسول عايز أنام اصلي بحب النوم قوي

القي نظرة علي المنبه ولساني حالي لم تزعجني كل يوم في نفس التوقيت ألا ترفق بي يوما وتنساني.

فينظر إلي كاظما غيظه ، اصح ايه الكسول هذا هو عملي ويأمرني قم

فتكون ردة فعلي أن اصفعه علي رأسه بقوة وبلا رحمة…

فيسكت لبعض الوقت يفكر ثم يفكر ويدور بخلده انه قد أداء واجبه ، ثم يرد إليه عقله لا لم ولن أفعل لابد أن ايقظه.

فيصدر صوت عال يـ يقظ كل من في البيت ولا استيقظ. وهو أيضا يعزم هذا المرأة أن لا يصمت إلا عندما ييقظني

فاستيقظ مغتاظ واريد…اريد أن أقتله فابحث يمينا ويسارا حولي فلا اجد إلا كتابا كنت اقرائه قبل النوم فنمنا متعانقا كحبيب يمارس الحب مع معشوقته، فاقبله وتكون نوبت غضبي قد تاهت ولم يبقي إلا الاعتذار له وتقبيله لعله يقبل أسفي .

قبل البداية هل أنت من راكبي الأتوبيسات إذا كانت الإجابة بنعم فإليك يكون الحديث

كنت اسأل نفسي ومازلت والبداية هنا لركوبي الأتوبس اليوم وللعلم إن لم تكن من راكبي الأتوبيسات فهناك وطبعا أنا أتكلم علي أتوبيسات الحكومة (اللي هي طول الوقت بتزل في أهلينا وفينا إنها بتخسر) أكثر من تذكرة الأولي تبدأ بـ 25 قرشا و50 و 75 و جنيه و 2 جنيه و 250 قرش وفي الحقيقة أنا بكتب هنا ليس لمناقشة الأسعار فلوا افترضنا ان 2 جنيه و250 ده بتاع الناس الأغنياء فانا مش هتكلم ! يستهلوا .

لكن في الحقيقة أنا بتكلم علي الأتوبيسات بشكل عام بمعني أن سعر تذكرة الأتوبيس 2 و 2.5 شكله كبير وفخيم من الفخامة يعني الغلابة اللي ذي حالتي هيخافوا او لو حد مبيخفش في الزمن ده هيقي عارف علي الأقل من شكل الأتوبيس انه بتاع الناس الأغنياء.

ماشي علشان مشغلش بالكوم واضيع في وقتكم الكريم الغالي العزيز فانا كغير من شباب الخررررررررجين الذين يتم الدفع بهم في الواجهة السياسية أسف اقصدي استغلهم في الواجهة السياسية ففي الواقع أنا من شباب الخارجين الذين يعملوا بمرتبات فظيعة طبقا لخطة الحكومة العصماء في خلق فرص عمل للخارجين[ليست دعاية لنفس أو البحث علي وظيفة ] ونظرا لأني بأخذ راتبي الكبير الفظيع جدا فانا اخرج من بيتي كل يوم ب5 جنيهات.

وطبعا المبلغ يخض فمن منا يخرج من بيته بهذا المبلغ الفظيع الكبير جدا ولم يخش علي نفسه من الموت أو القتل أو علي اقل تقدير للسرقة في شارع من شوارع القاهرة الخالية من السكان.

والخمس جنيهات الفظيعة ديه تصرف كالتالي

أولا: المواصلات.

ثانيا: الأكل ما هو الواحد لازم يأكل يعني هو الواحد عايش ليه.

ثالثا: الكيف ما هو مبلغ كبير جدا فلازم اصرفه لحسن ماما اللي ماتت وهي بتربيني وكانت فاكرة اني هطلع مهندس ياخد …… فماتت.

ونظرا لتعطفكم مع المتكايفين مثل حالتي فكيفي هو كوب من الشاي بعد يوم مرهق من العمل في احد مقهى وسط البلد عشان اشوف أصدقائي وأصحابي من التيارات المختلفة يسارية ليبرالية اخوانية احيانا فانا وسطي الهوا اموت في اليساريين واعشق الليبرالية الحقيقة وأحب الأخوان(حتي الحزب الوطني كمان لحسن الحطان ليها ودان وربنا يجعل كلمنا خفيف عليهم).

بالنسبة للنقطة الثانية والثالثة فليس هناك مشكلة بمعني الأكل والكيف ده في ادينا وممكن ابطلهم.

لكن اولا ديه هي لب المشكلة ودائي وداء امثلي ممن تجر ائو وخرجوا من بيوتهم أو أحيائهم للعمل !

فكل الأتوبيسات شبه بعض إما احمر أو ابيض وأخيرا اخضر له مش عارف والمفروض كل الناس تبقي عرفة السعر من الأول لماذا هذا القرف.

ما تيجي نطالب نحن ابناء العمل واحبائه والرافضين للعمل بجوار المنزل والخروج إلي المدينة طبعا انا لو لقيت شغل جنب البيت هطلق المدينة بالتلاته وارجع ما أنا مش غاوي زحمة.

المطالب هي تلوين الأتوبسات بلون التذاكر علشان يسهل علي امثالي من الحسالة اللي مخسرين شركة النقل العام ومزويدين مزان المدفوعات ومش مخاليين السادة اصحاب المعالي والفاخمة من رجال الأعمال الوزراء ومساعديهم واقربائهم والسواقيين بتعهم بالمرة (كان نفسي اشتغل سواق البيه يمكن يبقي معايا كارت اركب بيه المكيف بعد الشغل مع سيادته ببلاش طبعا!)

وحتي ممكن نخليهم علي علم مصر وهو دعاية مجانية لمصرستان (الاسم الحركي لمصر عشان محدش يعرف اني بتكلم عن مصر) فممكن نخلي

اللون الأسود للأتوبيس ابو 25 قرش علشان يجلنا اكتئاب ونموت بقي علشان نحل مشكلة السكان وميزان المدفوعات والأجيال الجديدة تتجوز وميبقاش في معارضة للحكم واللون ده بذات هيكون جميل ولابد ان يكون اسود غامق حتي لا نفتح باب للنقاش ان كان غامق او ميتاليك علشان اصحاب القلوب الرحيمة ممكن تفرق معهم !..

اللون الأبيض في الحقيقة انا هسيب اللون الأبيض مش عارف أوظفه يمكن حد يوظفيه خاليه مؤقتا لأصحاب الأتوبيس المكيف أبو 2 أو 2.5 مشهتفرق معاهم فهو في كل حالة ارخص من التاكسي وفي الوقت نفسه بياخد بيهم تورز في العاصمة الجميلة بداء من حي المهندسين للمعادي او من مصر الجديدة للهرم (انا كنت فاكر الهرم دي بتاع الفقراء لكن طلع فيها اغنياء برده)

اللون الأحمر ممكن نخليه للأتوبيس أبو جنيه بتاع كبار الموظفيين(المحترمين) بردوه لازم نديهم إيمتهم ميركابوش معانا احنا السناكيح وهو بالمرة يفكرهم ان في موظفين صغيرين لابد من الإجهاز عليهم بكل ما اتو من إثارة للنفس بعد النظر لحمرة اللون طول الرحلة (عشان كده قرارات ان اللون الاحمر بس مش جوه لا دي جو وبره …… ومحدش يفهم غلط التفكير سطحي يعني لا يحمل أي اسقاطات)

كده خلص علم مصر

لا لسه انا عارف انه فيه لون كمان وهو الذهبي

الدهبي لون جميل من وجهة نظري نخليه للأتوبيس ابو 75 قرش علشان ده لمتوسطي الدخل لنكرهم دائما بان عليهم أن يسعوا إلي الذهب !!!!!!!!!!!!! القشرة طبعا(وممكن الأصلي لو شغلوا دمغهم )

كده فاضل لون اصدي تذكرة وهي فئة 50 قرش ونظرا لان هذه الفئة هي في الأعم الأشمل من الطبقة الشغيلة أصحاب الوظائف الحكومية أي الذين يعملون في كنف الحكومة فيجب علينا الإبقاء عليهم أحياء حتى تكون للدولة هيبة ونقول إحنا عندنا إعداد غفيرة فاخترت لهم

اللون الأخضر علشان كل ما يشفواه يفتكروا الحدائق الغناء التي تحيط مصر من كل اتجاه ويتذكر كل يوم علي بيته المليء بالورود والأشجار عند ربنا طبعا هو هيطمع هيبقي في الدنيا وفي الآخرة.

ملحوظة : إذا وجدت أن اللغة ركيكة فهذه هي لغتنا نحن الحسالة بلا فخر

وإذا وجدت أنها مليء بالأخطاء الإملائية فهذا تعليمنا ولا فخر

وإذا وجدت ان بها تلميحات سياسية فلا فخر في ذلك واستغفر الله العظيم أن أكون قد صرحت بأي شي في الحكومة او أي احد من منتسبيها واني لست مسئول عن أفكارك/ي أو تخيلك/ للقصة

انما كتبتها وليس لدي أي فكر سياسي حتي انا معرفش هو مين رئيس الجمهورية بالظبط ولا عايز اعرف كل اللي انا عايزه انهم يلونوا الأتوبيس اللي بركبوا انا والغلابة اللي الذي باللون الأسود ويطفي النور باليل او بالنهار مش هتفرق ما احنا ما بنشفش والعيب فينا طبعا علشان نعدي من ادام الأتوبيس يمكن يطسنا

ان لم تبعث بالرد علي هذه الرسالة إما انك ستدخل النار

طبعا لو انت قريتها اصلان أو فان هناك شيئ ما تحضره إلي جموع السناكيح أو تنتظر الجائزة علي علي قرائتك لها

اذا كنت واحد من الثلاثة يمكنك الاتصال

0900

او 0800 او تألف رقم من عندك او علي أي محمول علي الاعناق تتصل المهم تخلص فلوس اللي مش موجودة اصلان وان شاء الله هنبقي نبعتلك الجائزة بعدين لما يحيين الأوان تصبح علي………..

أحس اليوم بالفراغ الشديد لذا أردت أن أشارككم في فراغي ربما لا اعرف حقا ما معني كلمة فراغ وهل يوجد فراغ أم لا ولكن بداخلي شعور إنساني أنا لا اعمل شيء اليوم سوء الجلوس إمام الإنترنت واسرح ربما سرحت في أيام طفولتي وشبابي وربما في أيامي القادمة وقررت
أن ابحث عن عروس فراغ بقي اعمل إيه المهم شروطي في العروسة عيون خضراء وشعر اصفر ممكن تتحجب بعدين لو عايزه طولها مش عارف المهم عايز بنت جامده والسلام
…………………………..
بعد تفكير عميق رد علي صوت عقلي وقال ماذا تملك لتحصل علي البنت الجامده ديه.
………………………………..
تفكير أخر عميق في اللاوعي.
تملك الكثير والكثير فأنت تملك شقة وعربية وشوية فلوس في البنك وشخصيتك ضعيفة ممكن تتهذاء وتسكوت
………………
يقذف عقلي محتدا لا شخشاخة وبتتهذاء لا أنت مصري أصيل مش تفصيل.
…………………….
هنا جاء دور الذاكرة لتذكرني بان هناك ضابط للشرطة هزئني علشان كنت بعاتب صحبتي اللي كانت مخصماني وكان فاكرني بعكسها.
………………………
ينطلق عقلي وهو يعض أنامله من الغيظ ويقول لا لا ولا حصل ذلك منذ كان عمري 14 عام يعني كنت صغير.
…………
تنطلق الذاكرة مرة أخري هنصطعبت ولا إيه بلاش ديه فاكر عند السفرة الأمريكية حصل إيه دي بقي مكنتش صغير.
………………………
يفكر العقل مرة أخري وكأنه يقول لنفسه لا تذكريني ارجوكي.
…………………….
فتجد الذاكرة فرصتها لتقضي عليه فتقول له افكرك علشان تعرف بس أنت فين عند السفارة الأمريكية في قاهرة المعز كان يما كان في واحد.
………………
يصرخ العقل ويقول اصمتي
…………….
فتنطلق في سخرية وتقول واحد صحبنا حب يعمل فاهم في حقوقه فناقش الضابط الواقف في أول الشارع انه من حقه أن يدخل الشارع لان شغله في أخر الشارع ولا يصح أن يعبر من طريق راس الرجاء الصالح ليذهب إلي الشغل.
…………………….
يصرخ العقل مرة أخري هذه المرة مستعطفا بلاش فضايح ربنا يخليكي ( يقول العقل في سره يا رب يجيليك زهيمر انسي ربنا يخديك فكرتيني باللي كان (
…………………

فتحس الذاكرة بنشوة النصر فتتحرك بين كل الأعضاء وتذكرهم بأنها هنا وأنها سيدة هذا الجسم بلا منازع.

……………………….

فيشعل هذا النار في الاوعي.

ويقز قفزة عالية ويقول إلا أنا قد تكون عليك سلطة وسلطان إلا أنا فانا وحدي اكبر من قدراتك علي التذكر.

…………………………..

ويأخذ الخيال دوره ويقول وأنا أيضا فانا ابعد من تذكرك فقد أتحرك واختفي واظهر هنا وهناك ولا تتذكرين

……………..

فتنشب مشاجرة بينها وبينهم وتستخدم كل الأسلحة بما فيها المحرم دوليا.

……………..

فتجتمع كل الأعضاء وتأخذ قرارها بإعدام الذاكرة شنقا أو حرقا.

…………………..

فيبكي القلب ويستعطفهم دون جدوى

………………

وينفذ الحكم …….. وتموت الذاكرة (إن لله وإنا إليه راجعون)……………