لحم ودم

Archive for the ‘كلام سواقيين’ Category

لو روحت البيت ح ألقي ميت مصيبة ومصيبة، وح ألقي العيال مش واكلة وأمهم حايسة ولايصة ..

ردا علي نصح للكاتب خالد الخميسي لسائق وجده مستغرق في النوم وهو يقود السيارة حتي يجمع أقسط التاكسي.

تصدق بلد زي مصر .. شعبها بيدفع أكتر من عشرين مليار جنيه في السنة علي التليفونات.. عشرين مليار جنيه، يعني لو متكلمناش سنتين ولا تلاتة ، مصر ح تختلف ؟

شعب مهووس والله .. مش لاقي ياكل وكل واحد ماشي معاه موبايل وفي بقة سيجارة..

كل فلوس الناس بتروح في جيب أربع شركات.. الاتصالات وموبينيل وفودافون وشركة الشرقية للدخان.

زرعوا الجوع في بطون كل مصري…. رعب خلا كل واحد يقول ياللا نفسي، أو يقول وأنا مالي.

نكتة

Posted on: March 1, 2007

واحد ظابط دخل علي العساكر بتوعه في عربيات الامن المركزي مات من الريحة

الظابط راح فطيس … مات اسفكسيا الخنق.

الفرق يا سيدي إن السادات كان مهتم جدا بأولاده اللي في خارج مصر .. كان الراجل حامينا بحق .. أما مبارك فالراجل فلبه ضعيف .. وسايب البلاد تاكل فينا زي ما تاكل ولا هو سائل

أما من ساعة ما مبارك جه وإحنا بنتلطش من كل البلاد العربية، النهاردة والنعمة الشريف دي إحنا بنتهان آخر إهانة ….. بس برضه أحسن ما نتهان في بلدنا هنا.

البلطجة علي ودنه مفيش واحد في ولاد القحبة دول إلا مرتشي وحرامي … الله يخرب بيت أبوهم زي ما بيخربوا بيتنا يوماتي.

ركب معايا واحد من مدينة نصر وقاللي المهندسين قلت له اتفضل السكة زحمة والكوبري كان واقف خالص قلت مش حيقدر ، لكن مش مشكلة أنا اللي ما اتفقتش معاه… جينا نزلنا كونيش العجوزة ، قاللي ادخل علي ميدان سفنكس دخلت قاللي لف من أول لفة واركن هنا بعد عمر أفندي علشان حنعمل كمين هنا.

وطبعا مدفعش حاجة وكمان خد عشرين جنية بالعافية علشان ما يخدش الرخص

كان هاين علي أطبق في زمارة رقبته لكن فكرت في عيالي وفي الولية مراتي.

بس أنا حمار عشان أنا دلوقتي ح أموت من الغل .. كنت قتلته وآهي موتة بموتة.

طالع ميتين أمي علشان أأكل العيال ييجي واحد أبن قحبة يا خدهم مني ..

“رد علي كلمة للكاتب خالد الخميسي مفيش حاجة في الدنيا تستاهل”
  • أصل الرزق ده مش بتاعك والفلوس دي مش بتاعتك كله بتاع ربنا.

بعد بداية قرائتي لكتاب تاكسي لكاتبه خالد الخميسي قررت أن يكون في مدونتي الشخصية باب أطلقت عليه اسم كلام سواقين ، لما وجدت منهم بعُد أخر في الحياة والتفكير ربما أصابني بدهشة حين وبحِيره أحيانا ، لا اعرف لما كنت انظر إلي السائق قبل هذا الكتاب بالدونية والاحتقار وعدم الاكتراث وقل ما شئت.

ربما لاني لم اصادف سائق منهم له حكمة او قل ان شئت الطيور علي اشكالها تقع كما يمكنني أن اعترف انني لم أحاول أن أتكلم مع سائق التاكسي من قبل لأنني كنت متأكد سالفا من كلامه عن تأجيره السيارة بمبلغ كبير في اخر اليوم يحصل عليه ولا يجد يما يسد رمقه هو وأولاده والمدام بالطبع ، أو أن صاحب السيارة مات وساب خمسين عيل وأمهم المنقبة التي لا تخرج من باب البيت ، وفي الطريق ايضا أمين الشرطة أبن الكلب او الظابط ابن الحرمية اللي مشغلة خدوا منه خمسين جنيه ، فبالتالي يصعب عليا والمشوار أبو خمسة أديله عشرة ولو مصعبش عليا يديني كلمتين وأنا نازل من عينة أيه يا أستاذ بقولك بتصرف علي عائلة أو ايه يا بشمهندس دي صحبها ميت. وكائني المفروض أعطيه ما في جيب ، او ربما اعتقدت أنني قاتل صاحب السيارة ولكن في النهاية وجدت من قراءة هذا أنني قد فأتني بجهلي من الحكم المجانية الكثير

والآن أقدم اعتذاري الكامل لكل سائق التاكسي ولو لم أكن بتاع كمبيوتر لودت أن أكون سائق تاكسي