لحم ودم

Archive for the ‘رأي وانا حر فيه’ Category

بالأمس شاهدة فيلم أنا مش معاهم ، والفيلم باختصار يحكي قصة شاب (أحمد عيد) في نهائي طب يقوم هو وزملائه بشرب الخمور والمخدرات إلي أن يشاهد بنت زميلته في طب أيضا (بشري) فبعجب بها غير انها متشددة تلبس الحجاب وتزور دور الأيتام الخ ، ولا يقدر أن يتعرف عليها فهما علي طرفي نقيد حتى يوم الامتحان فيقوم بمشاجرة مع مراقب الامتحان فيتم تحويله إلي لجنة بها المعتقلون في سجون الاعتقال المختلفة فيتعرف علي شاب من الجماعات السلفية ،

فيكلفه هذا الشاب بارسال خطاب إلي والدته وهناك يجد بشري فيعتقد في بدء الأمر انه أخته غير انه يعرف أنها ليست بأخته وأنها من فرط حبها للخير تزور والدة هذا الشاب فيتعلق بها أكثر ،وفي الطريق تقوم مظاهرة في الجامعة ينظمها التيار الإسلامي وينادي بدولة إسلامية فتكون هي زعيمة النساء وفي الطريق أيضا يرفعه احد المتظاهرين فوق الأعناق ليهتف هو الأخر بعبارات غير إسلامية ، يقوم الأمن بضرب المتظاهرين وهي منهم فيتدخل لأنقذها غير انه يصيب ، فتزوره هي ولفيف من الأصدقاء وشيئا فشيئا يتدين ويقوم بخطبتها ويذهب معها إلي دار الأيتام وسماع الدروس الدينية إلا انه يريد أن يعيش جزء من حياته تنصحه بالاعتكاف فيذهب مع بعض الشباب إلي منطقة من المناطق العشوائية بها مسجد للاعتكاف وبعد ثلاث أيام وفي طريق إلي العودة تقف السيارة في كمين للشرطة فتأخذ كل من في السيارة وتضعهم في الحجز ويتم التحقيق معه وتلصق له التهم المعروفة لدي كل المصريين ( الانضمام إلي جماعات محظورة ، تكدير النظام العام ، منشورات ، متفجرات ، الخ ) ثم يتضح انه برء من كل التهم الموكلة إليه وفي نفس السياق تتصل به خطيبته للتطمئن عليه فتسمع صوته امه (رجاء الجداوي) تعدد عليه انه كان فاشل وتذكره بكل نقصيه ، فتصدم خطيبته وتقرر تركه لأنه عرفته علي حقيقته ثم يحاول هو التحدث معها فلا تقبل فيرسل إليها احد زملائها والذي قد تم حبسه معه في مظاهرة سابقة (باسم —-) فتقل لأنه انه اندس علينا فيوضح لها أنهم ليسوا بتنظيم وان الله يقبل التوبة ولكنها لا تقتنع وتسير في طريقها وثم تذهب إلي احد دور الأيتام والتي يديرها شخص يعمل لدي تنظيم إرهابي فيتكلم معها عن أخت لهم من الخارج أحضرت أموال لفعل الخير ويطلب منها مقابلة هذه السيدة والتي بطبع تذهب لمقابلتها وتاخذ منها شنطة بها أموال وهي في الواقع بها قنبلة وتذهب بها إلي محطة رمسيس ، في هذا الوقت يفتح البطل احمد عيد الايمل الخاص بالبطلة بشري لا اعرف كيف ولكنها أرادت المخرج فيعرف خط سيرها فيبلغ البوليس ، ويصل البوليس في الوقت المناسب وياخذ خبير المتفجرات الشنطة منها ويبطل مفعول القنبلة ، وهنا يحدث تغيير دراماتيكي في الشخصيتين فيتحول هو إلي شخص متديين (يلبس الجلباب أو الزى الباكستاني) وهي تقوم بقلع الحجات وتصبح اكثر تحررا إلي ان يتصل والد البطل (محمود لبيب) بوالد بشري ويدعوه إلي الغداء حتي يتم الصلح بينهم ولكن يكتشف كلنا منهم انه قد تغيير إلي النقيض وتدور بينهم مناقشة مفادوها انه تغيير إلي حيث اردات وهي لم تعد هي ، أصبحت شخص غير .

ثم بعد ذلك تحدث مجموعة من المواقف مع البطل مفادوها ان التغيير ليس في الشكل بل في الجوهر، فيذهب إلي الاستاد ليتابع مباراة لكرة القدم في نهائي أفريقيا بين مصر وكوديفوار فيري بشري عبر شاشة الملعب الرئيسية فيتجه نحوه في الوقت التي تشاهده أيضا في الشاشة الاخري فتتجه ينحوها نحوه.

ويلتقيا ويتزوجا وينجبا اولاد وبنات ويعيشوا سعدا.

ملاحظاتي علي الفلم

يعتبر الفلم من الأفلام الكوميدية التي تعتمد علي كوميديا الموقف غير انه أيضا يعتمد علي البطل الواحد الأوحد التي لم تنجبه ولادة فهوا في الصياعة اصيع واد وفي التدين رئيس جماعة، كما انه يظهر أن ليس كل متديين بالضرورة متطرف أو عضوا في جماعة محظورة كما انه يظهر بوضوح الشرطة المصرية ويبرز مدي استسهالها في كيل الاتهام إلي المواطنين، وإثباتها عليهم أيضا، كما يوضح أن الاعتراف قد يكون ناتج عن خوف من المتهم وليس دليل ارتكب الجريمة.

ومن ناحية أخري يظهر مدي ثراء المصريين فاحمد عيد يعيش في فيلا واسعة بها صالة استقبال ضخمة في الدور الأرضي، كما أن الدور الثاني بها ألف باب وباب، كما انه لديه بدل السيارة ثلاث احدهم عائلية والثانية رياضية والثالثة كوبيه مرسيدس بينما تعيش البطلة في قصر منيف بها مسبح كبحيرة قارون.

أيضا التناقض الوضح بين الاب الذي يشربا الخمر والام المتحررة التي تكشف اكثر من ما تستر والابن العاشق للجيتار كعشق عنتر إلي ليلي والبنت المتشددة في الدين (وله في ذلك حكم يهدي من يشاء ويضل من يشاء) ولكن الفرد أبن مجتمعه، في النهاية الفلم يعتبر جيد وانصح بمشاهدته.

لا اعرف معني للسعادة أو ما هي السعادة.

ربما مرت بي أيام أحسست بها أو فيها أنني سعيد ولكن متي وأين تخونني الذاكرة

فرغم أنني من عائلة “حنونة”

إلا أنني ما انفك حتى أعيش في عزلة في جدر نارية لا اعرف

ربما اضطهاد قل ما شئت أو ربما حب شديد كحب الثعبان لعشيقته فيقبض عليها بكل ما أوتي من قوة فيعصرها أو يقتلها أو تموت خنقا لا أعرف

ارجع كل يوم إلي عزلتي كل يوم في غرفتي ابكي كالأطفال من ماذا وعن ماذا لا اعرف ربما عن عمر يسير إلي النهاية أو عن أهل ضلالتهم أو عن مستقبل يسير إلي الخلف أو حبيبة تركتها أو تركتني لعلة في الزمن والمكان.

ربما يسودني شعور من الكائبة أريد الفرار منه بالهروب بالنوم حين والتفكير في الموت أحيانا

تُركت وحيدا، وعشت وحيدا، وربما سأموت وحيدا.

كنت قد توقف طواعية منذ فترة عن القراءة في صحف الحكومة المصرية منذ فترة لما تحمله بإشادة دائما بأداء الحكومة المجيدة بدا بالاجتماعات المقدسة في مجلس الشارع المقدس (الشعب) انتهاء بحواديت قبل النوم وغرف الحمامات عند السادة المسئولين الكبار وها أنا اليوم أبيت صدفة في بيت من بيتوت أخواتي طلبا للراحة، ففوجئت بجريدة الأهرام عدد الخميس 8 من ذي الحجة 1427 هـ 28 ديسمبر 2006 وعشان الأخوة الشوام 28 كانون أول وعشان الأخوة المسيحيين 19 كيهك 1723 (لم اقل الأخوة الأقباط لأني وجدتها تميز صريحا ضدي انا شخصيا باعتبار مسلم فكلمت قبط مشتقة من كلمة قبطك أي مصري وبما أني مصري وجدت انه لا يجوز إطلاق الأقباط علي المسيحيين فقط لأننا كلنا أقباط أي مصريين) ملحق بعنوان مصر الآن والصورة للسيد حسني مبارك رئيس الجمهورية المصرية العربية منذ سنة 1981 وبالتحديد يوم السبت 14 أكتوبر 1981 (مات الرئيس الراحل انور السادات يوم 6 أكتوبر 1981 يعني بعد 8 أيام من وفاته أصبح حسني مبارك رئيس الجمهورية(سلق بيض))

وبالأرقام يحكم حسني مبارك جمهورية مصرية العربية (مصر) حتي كتابة هذا الملحق 25 سنة وشهرين و14 يوم

وفي الحقيقة تحت صورة كبيرة للسيد الرئيس حسني مبارك أخذت ثلاث أربع صفحة (مش مشكلة ان الصورة ملونة والبدلة السنيه اللي لبسها وكرفات اللي علي أحدث خطوط الموضة والخلفية مكتوبة وراءه انطلاقة جديدة(بعد ايه بعد 25 سنة وشهرين و14 يوم) ) مكتوب تحت الصورة كلمة للسيد الرئيس وهي “إنني أشد الجميع تفاؤلا بمستقبل هذا الوطن ، لأننا أنجزنا علي مدي السنوات الماضية ، ما يستحق فخار كل مصري ، ويشد أزرنا إيمان عميق بقدرة هذا الشعب علي تخطي المصاعب ومواجهة التحديات

ومن كلمات الرئيس مبارك او تخيلاته

1- انه انجز في السنوات الماضية ما يستحق كل مصر ان يفخر (يفخر من ماذا مش عارف)

2- انه أشد الجميع تفاؤلا (تفاؤلا بماذا بمستقبل هذا الوطن )

3- اما الشعب فعليه ان يتخطي المصاعب ومواجهة التحديات

نرجع لأول نقطة وهي الانجاز

قام السيد الرئيس حسني مبارك بعد 25 سنة وشهرين و14 يوم بانجاز الاتي

1- إنشاء كوبري اكتوبر

2- إنشاء كوبري المنيا

3- إنشاء الكوبري الدائري

4- إنشاء كوبري بنها

5- إنشاء كوبر استانلي

6- إنشاء كوبري فيصل

مش هتكلم علي الإنجازات لحسن يبطل يانشاء كباري

النقط الثانية وهو اشد الناس تفاؤلا

لان اقول ان ابي مات وهو يصغر السيد حسني مبارك سنا ولم يراي الانجازات وامي من قبله ماتت ولم تري تلك الانجازات واتمني ان اكون متفاؤلا مثل السيد الرئيس ويكون في عائلتي احد علي قيد الحياة ليحس ما تفائلا به السيد الرئيس

النقطة الثالثة

تخطي المصاعب ومواجهة التحديات في دي بقي سبه السيد الرئيس للشعب

هذه نقطة من تحليلا لكلمة السيد الرئيس حسني مبارك وفي النهاية لا يسعني إلا ان اشكر السيد الرئيس علي انه لا يريد لابنه الاصغر جمي ان يتولي الحكم ربما لانه مقتنع بأنه فشل في إدارة هذا البلد او انه يخاف عليه من مجموعات الفساد والمنافقيين والمثفيين ايضا او ربما حتي لا يكتب عليه هلفوت مثلي ما كتبته

للحديث بقية بعد ما تتفقع مراتي مع قراءت كل الانجازات ومعرفت قدري من التحديات واعرف ايه اللي خاله الرئيس حسني مبارك متفائل

ملحوظة:

تنحدر مصر في الرياضة والاقتصاد والإدارة والإعلام والصحة والدواء والتعليم والمساواة والتسامح والفنون والآداب والدور الوطني والقومي، وأنت لا تكترث، ولا تأبه، ويزداد طمعك للسلطة، وجشعك للسطوة، وشهوتك لجعل كرامة المصريين أرخص من تراب الأرض، وحياتهم أقل قيمة من الجيفة والديدان.

أرقام:

حسني سيد مبارك 79

سوزان صالح ثابت (سوزان مبارك) 70 سنة مواليد 28 فبراير 1937 — كل سنة وانت طيبة يا ريسة –

جمال محمد حسني سيد مبارك 47 لم يتزوج بعد ولكنه خاطب عشان محدش يشبط

روابط مرتبطة بالموضوع ليس لي علاقة بي غير ان قرائتها
كوبري اكتوبر
حسني مبارك
سوزان مبارك
جمال مبارك

هل قراءة كتابات كريم عامر علي مدوناته الخاصة لتقول انه يوم قاسي علي حرية التعبير. قبل الإجابة أرجو قراءتها وان قراءتها أرجو أن تعيد قراءتها والتفكير فيها ،
مع كل احترامي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومع كل الأفكار التي تدافع عنها ونسير من وراءها ونرسل بريدها عبر مجوعتنا وكل أصدقائنا عبر الانترنت لقناعتنا الكامل أنها موقع متميز عن غيره من المواقع ، إلا إنني وبالمصادفة اليوم فقط اليوم قراءة مدونات كريم عامر والتي يقوم بها بسب النبي محمد عليه الصلاة والسلام وان كنت ادعي أنني علماني وسطي ولكن أرائه قد استفذاتني ليست لأنها تهاجم الإسلام والمسلمين وتضع الكل في سلة واحد ومنهم من اثر البشرية بكثير من العلوم والآداب ولهم علامات في ليس فيما يعرف بالدولة الإسلامية فقط بل في الحضارة الانسانية عامة.
وحتى لا أطيل عليك فلا تقرا رسالتي هذه
كيف يكون يوم حزين هذا اليوم الذي حكم عليه بالسجن.

اليس لمن جني عليه حق بالقصاص ام ان حرية الرأي والتعبير هو التجريح وسب الأخر بلا عقاب.

فيسب هذا ذاك ويلعن هذا تلك فما بالك أن الأخر هذا يتبعه ما يربوا علي المليار و300 ألف إنسان امنوا بما امن وصدقوا رسالته ولم يجدوا فيها إلا ما يحض علي كل فضيلة ويجتنب كل إثم.

وفي النهاية تحياتي إليك

مبارك يمنح قائد الجيش الأمريكي بالعراق وساما مصري

منح الرئيس حسني مبارك رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي للفريق أول جون أبي زيد قائد القيادة المركزية الأمريكية تقديرا لمجهوداته في دفع علاقات التعاون العسكري المصري الأمريكي بمناسبة إحالته للتقاعد وذلك أثناء زيارته لمصر الأحد.

وقد أناب الرئيس المشير حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي في تقليده الوسام، حسبما ذكرت جريدة الأهرام.

“عيشنا وشوفنا”

في اللحظة التولي لم اصدق والثانية أيضا ولكن لماذا علي ادي علمي (الصغير اوي) ان مصPublishر والعراق دولة عربية تحت الاحتلال الأمريكي وقد كان جون ابي زيد واحد من هؤلاء القادة الذين مكنوا جيشهم (جيش الاحتلال ) من قتل الف العراقيين فبدلا من نحرك دعوء قضائية ضده. نعطيه وسام الاستحقاق من الطبقة الأولي.