لحم ودم

Archive for March 2007

مـــن إشتــــاق تــــاق و مـــن تــاق انعتـــق و مــن انعتـــــق حمــــل الشنطـــــة و لحـــق إن عشت فعش حراً أو مت كالأشجار وقوفاً

لا تسقني ماء الحياة بذلة بل فاسقني بالعز كأس الحنظل ماء الحياة بذلة كجهنم وجهنم بالعز أطيب منزل

نفسي حد يعلق علي كلامي ،يقول حلو ، وحش ، زي الذفت ، ايه القرف ده بس يقول اي حاجة

بموتك لم يعد بالحياة معني.

استبحت دمائك فما كان إلا أن قتلت نفسي.

ما بين اليائس والأمل شعرة، الحزن والفرح كلمة، الموت والحياة طرفة عين،الانكسار والانتصار لحظة ، أنا وأنت بحار ومحيطات.

كلماتي، كدخان اسود في ليلة مظلمة

بالأمس شاهدة فيلم أنا مش معاهم ، والفيلم باختصار يحكي قصة شاب (أحمد عيد) في نهائي طب يقوم هو وزملائه بشرب الخمور والمخدرات إلي أن يشاهد بنت زميلته في طب أيضا (بشري) فبعجب بها غير انها متشددة تلبس الحجاب وتزور دور الأيتام الخ ، ولا يقدر أن يتعرف عليها فهما علي طرفي نقيد حتى يوم الامتحان فيقوم بمشاجرة مع مراقب الامتحان فيتم تحويله إلي لجنة بها المعتقلون في سجون الاعتقال المختلفة فيتعرف علي شاب من الجماعات السلفية ،

فيكلفه هذا الشاب بارسال خطاب إلي والدته وهناك يجد بشري فيعتقد في بدء الأمر انه أخته غير انه يعرف أنها ليست بأخته وأنها من فرط حبها للخير تزور والدة هذا الشاب فيتعلق بها أكثر ،وفي الطريق تقوم مظاهرة في الجامعة ينظمها التيار الإسلامي وينادي بدولة إسلامية فتكون هي زعيمة النساء وفي الطريق أيضا يرفعه احد المتظاهرين فوق الأعناق ليهتف هو الأخر بعبارات غير إسلامية ، يقوم الأمن بضرب المتظاهرين وهي منهم فيتدخل لأنقذها غير انه يصيب ، فتزوره هي ولفيف من الأصدقاء وشيئا فشيئا يتدين ويقوم بخطبتها ويذهب معها إلي دار الأيتام وسماع الدروس الدينية إلا انه يريد أن يعيش جزء من حياته تنصحه بالاعتكاف فيذهب مع بعض الشباب إلي منطقة من المناطق العشوائية بها مسجد للاعتكاف وبعد ثلاث أيام وفي طريق إلي العودة تقف السيارة في كمين للشرطة فتأخذ كل من في السيارة وتضعهم في الحجز ويتم التحقيق معه وتلصق له التهم المعروفة لدي كل المصريين ( الانضمام إلي جماعات محظورة ، تكدير النظام العام ، منشورات ، متفجرات ، الخ ) ثم يتضح انه برء من كل التهم الموكلة إليه وفي نفس السياق تتصل به خطيبته للتطمئن عليه فتسمع صوته امه (رجاء الجداوي) تعدد عليه انه كان فاشل وتذكره بكل نقصيه ، فتصدم خطيبته وتقرر تركه لأنه عرفته علي حقيقته ثم يحاول هو التحدث معها فلا تقبل فيرسل إليها احد زملائها والذي قد تم حبسه معه في مظاهرة سابقة (باسم —-) فتقل لأنه انه اندس علينا فيوضح لها أنهم ليسوا بتنظيم وان الله يقبل التوبة ولكنها لا تقتنع وتسير في طريقها وثم تذهب إلي احد دور الأيتام والتي يديرها شخص يعمل لدي تنظيم إرهابي فيتكلم معها عن أخت لهم من الخارج أحضرت أموال لفعل الخير ويطلب منها مقابلة هذه السيدة والتي بطبع تذهب لمقابلتها وتاخذ منها شنطة بها أموال وهي في الواقع بها قنبلة وتذهب بها إلي محطة رمسيس ، في هذا الوقت يفتح البطل احمد عيد الايمل الخاص بالبطلة بشري لا اعرف كيف ولكنها أرادت المخرج فيعرف خط سيرها فيبلغ البوليس ، ويصل البوليس في الوقت المناسب وياخذ خبير المتفجرات الشنطة منها ويبطل مفعول القنبلة ، وهنا يحدث تغيير دراماتيكي في الشخصيتين فيتحول هو إلي شخص متديين (يلبس الجلباب أو الزى الباكستاني) وهي تقوم بقلع الحجات وتصبح اكثر تحررا إلي ان يتصل والد البطل (محمود لبيب) بوالد بشري ويدعوه إلي الغداء حتي يتم الصلح بينهم ولكن يكتشف كلنا منهم انه قد تغيير إلي النقيض وتدور بينهم مناقشة مفادوها انه تغيير إلي حيث اردات وهي لم تعد هي ، أصبحت شخص غير .

ثم بعد ذلك تحدث مجموعة من المواقف مع البطل مفادوها ان التغيير ليس في الشكل بل في الجوهر، فيذهب إلي الاستاد ليتابع مباراة لكرة القدم في نهائي أفريقيا بين مصر وكوديفوار فيري بشري عبر شاشة الملعب الرئيسية فيتجه نحوه في الوقت التي تشاهده أيضا في الشاشة الاخري فتتجه ينحوها نحوه.

ويلتقيا ويتزوجا وينجبا اولاد وبنات ويعيشوا سعدا.

ملاحظاتي علي الفلم

يعتبر الفلم من الأفلام الكوميدية التي تعتمد علي كوميديا الموقف غير انه أيضا يعتمد علي البطل الواحد الأوحد التي لم تنجبه ولادة فهوا في الصياعة اصيع واد وفي التدين رئيس جماعة، كما انه يظهر أن ليس كل متديين بالضرورة متطرف أو عضوا في جماعة محظورة كما انه يظهر بوضوح الشرطة المصرية ويبرز مدي استسهالها في كيل الاتهام إلي المواطنين، وإثباتها عليهم أيضا، كما يوضح أن الاعتراف قد يكون ناتج عن خوف من المتهم وليس دليل ارتكب الجريمة.

ومن ناحية أخري يظهر مدي ثراء المصريين فاحمد عيد يعيش في فيلا واسعة بها صالة استقبال ضخمة في الدور الأرضي، كما أن الدور الثاني بها ألف باب وباب، كما انه لديه بدل السيارة ثلاث احدهم عائلية والثانية رياضية والثالثة كوبيه مرسيدس بينما تعيش البطلة في قصر منيف بها مسبح كبحيرة قارون.

أيضا التناقض الوضح بين الاب الذي يشربا الخمر والام المتحررة التي تكشف اكثر من ما تستر والابن العاشق للجيتار كعشق عنتر إلي ليلي والبنت المتشددة في الدين (وله في ذلك حكم يهدي من يشاء ويضل من يشاء) ولكن الفرد أبن مجتمعه، في النهاية الفلم يعتبر جيد وانصح بمشاهدته.

Posted on: March 15, 2007

يا دنيا ليه الصاحب بيحب الجنيه

Posted on: March 15, 2007

اجيبك منيين يا حظ

تعتبر حرية الرأي والتعبير أحد السمات الأساسية في كل مجتمع ينتمي بشكل أو بأخر لما يعرف تاريخيا بالمجتمع البشري وهي حق أصيل من حقوق ما يعرف سابقا بالإنسان والإنسان كان قديما يعرف علي أنه حيوان قادر علي التعبير وبما أن باقي الحيوانات قادرة علي التعبير بلغاتها المحلية فوجدت أن مصر وهي دولة تقع في أقصي الشمال الشرقي لأفريقيا تحدها من لشمال دولة إسرائيل والتي أيضا كانت تعرف في الأمس القريب بدولة فلسطين لغاتها المحلية لغة فريدة وهي لغة العربية ، ونظرا لأنني صايع ضايغ ومرمي في الشوارع بلف فقررت أن يكون في مدونتي باب تحت عنوان كلام ع العربية ربما أقرا وإياكم تاريخ طويل من القمع والتخلف والاستبداد والخوازيق أيضا.

لا اعرف معني للسعادة أو ما هي السعادة.

ربما مرت بي أيام أحسست بها أو فيها أنني سعيد ولكن متي وأين تخونني الذاكرة

فرغم أنني من عائلة “حنونة”

إلا أنني ما انفك حتى أعيش في عزلة في جدر نارية لا اعرف

ربما اضطهاد قل ما شئت أو ربما حب شديد كحب الثعبان لعشيقته فيقبض عليها بكل ما أوتي من قوة فيعصرها أو يقتلها أو تموت خنقا لا أعرف

ارجع كل يوم إلي عزلتي كل يوم في غرفتي ابكي كالأطفال من ماذا وعن ماذا لا اعرف ربما عن عمر يسير إلي النهاية أو عن أهل ضلالتهم أو عن مستقبل يسير إلي الخلف أو حبيبة تركتها أو تركتني لعلة في الزمن والمكان.

ربما يسودني شعور من الكائبة أريد الفرار منه بالهروب بالنوم حين والتفكير في الموت أحيانا

تُركت وحيدا، وعشت وحيدا، وربما سأموت وحيدا.

لو روحت البيت ح ألقي ميت مصيبة ومصيبة، وح ألقي العيال مش واكلة وأمهم حايسة ولايصة ..

ردا علي نصح للكاتب خالد الخميسي لسائق وجده مستغرق في النوم وهو يقود السيارة حتي يجمع أقسط التاكسي.

تصدق بلد زي مصر .. شعبها بيدفع أكتر من عشرين مليار جنيه في السنة علي التليفونات.. عشرين مليار جنيه، يعني لو متكلمناش سنتين ولا تلاتة ، مصر ح تختلف ؟

شعب مهووس والله .. مش لاقي ياكل وكل واحد ماشي معاه موبايل وفي بقة سيجارة..

كل فلوس الناس بتروح في جيب أربع شركات.. الاتصالات وموبينيل وفودافون وشركة الشرقية للدخان.

زرعوا الجوع في بطون كل مصري…. رعب خلا كل واحد يقول ياللا نفسي، أو يقول وأنا مالي.

نكتة

Posted on: March 1, 2007

واحد ظابط دخل علي العساكر بتوعه في عربيات الامن المركزي مات من الريحة

الظابط راح فطيس … مات اسفكسيا الخنق.

الفرق يا سيدي إن السادات كان مهتم جدا بأولاده اللي في خارج مصر .. كان الراجل حامينا بحق .. أما مبارك فالراجل فلبه ضعيف .. وسايب البلاد تاكل فينا زي ما تاكل ولا هو سائل

أما من ساعة ما مبارك جه وإحنا بنتلطش من كل البلاد العربية، النهاردة والنعمة الشريف دي إحنا بنتهان آخر إهانة ….. بس برضه أحسن ما نتهان في بلدنا هنا.

حركة كفاية هو اختصار للحركة المصرية من أجل التغيير وهي تجمع لمجموعة من المثقفين المعارضين للتمديد للرئيس حسني مبارك أو التوريث لنجله الأصغر جمال مبارك وقد تشكلت في صيف 2004

من ضمن النتائج الاجتماعية المباشرة لحركة “كفاية” علي الشارع المصري أنها رفعت البنديرة في أيام المظاهرات.

البلطجة علي ودنه مفيش واحد في ولاد القحبة دول إلا مرتشي وحرامي … الله يخرب بيت أبوهم زي ما بيخربوا بيتنا يوماتي.