لحم ودم

Archive for the ‘كلمات مش بتاعتي’ Category

“لا أعرف الشخصَ الغريبَ ولا مآثرهُ… رأيتُ جِنازةً فمشيت خلف النعش، مثل الآخرين مطأطئ الرأس احتراماً. لم أجد سبباً لأسأل: مَنْ هُو الشخصُ الغريبُ؟ وأين عاش، وكيف مات « فإن أسباب الوفاة كثيرةٌ من بينها وجع الحياة». سألتُ نفسي: هل يرانا أم يرى عَدَماً ويأسفُ للنهاية؟ كنت أعلم أنه لن يفتح النَّعشَ المُغَطَّى بالبنفسج كي يُودِّعَنا ويشكرنا ويهمسَ بالحقيقة «ما الحقيقة؟» رُبَّما هُوَ مثلنا في هذه الساعات يطوي ظلَّهُ. لكنَّهُ هُوَ وحده الشخصُ الذي لم يَبْكِ في هذا الصباح، ولم يَرَ الموت المحلِّقَ فوقنا كالصقر… « فاًحياء هم أَبناءُ عَمِّ الموت، والموتى نيام هادئون وهادئون وهادئون» ولم أَجد سبباً لأسأل: من هو الشخص الغريب وما اسمه؟ «لا برق يلمع في اسمه» والسائرون وراءه عشرون شخصاً ما عداي «أنا سواي» وتُهْتُ في قلبي على باب الكنيسة: ربما هو كاتبٌ أو عاملٌ أو لاجئٌ أو سارقٌ، أو قاتلٌ … لا فرق، فالموتى سواسِيَةٌ أمام الموت .. لا يتكلمون وربما لا يحلمون … وقد تكون جنازةُ الشخصِ الغريب جنازتي لكنَّ أَمراً ما إلهياً يُؤَجِّلُها لأسبابٍ عديدةْ من بينها: خطأ كبير في القصيدة”.

من ضمن النتائج الاجتماعية المباشرة لحركة “كفاية” علي الشارع المصري أنها رفعت البنديرة في أيام المظاهرات.

إعلان الحب هو ظاهرة كونية لأن الشمس لا تكف عن إرسال قبلات الضياء، والياسمين لا يكف عن البوح بأسراره في أمسيات الصيف الحالمة.
كنت تلميذ الحياة، وما زلت تلميذها. لقد استقيت المعرفة وتعلمت من أشياء أكثر بساطة، من أشياء غير متوقّعة، مثل الحكايات التي يرويها الآباء والأمهات لأولادهم
الإنسان، على مثال الشمعة، يحمل في قلبه النار المقدّسة للحظات معينة، ولكنه لا يعرف إطلاقاً أين أُشعلت
كان أحد كبار متصوّفي الإسلام، وسوف ندعوه هنا حسن، يُحتضَر، عندما سأله تلميذ من تلاميذه:
ـ من كان معلّمك ايها المعلّم؟
أجاب: «بل قل المئات من المعلمين. وإذا كان لي أن أسمّيهم جميعاً، فسوف يستغرق ذلك شهوراً عديدة، وربما سنوات. وسوف ينتهي بي الأمر إلى نسيان بعضهم».
ـ «ولكن، ألم يكن لبعضهم تأثير عليك أكبر من تأثير الآخرين؟»
استغرق حسن في التفكير دقيقة كاملة، ثم قال:
«كان هناك ثلاثة في الواقع، تعلّمت منهم أموراً على جانب كبير من الأهمية:
«أولهم كان لصاً. فقد حدث يوماً أنني تُهت في الصحراء، ولم أتمكّن من الوصول إلى البيت إلا في ساعة متأخرة جداً من الليل. وكنت قد أودعت جاري مفتاح البيت، ولم أملك الشجاعة لإيقاظه في تلك الساعة. وفي النهاية، صادفت رجلاً طلبت منه المساعدة، ففتح لي قفل الباب في لمح البصر.
«أثار الأمر إعجابي الشديد، ورجوته أن يعلّمني كيف فعل ذلك. فأخبرني بأنه يعتاش من سرقة الناس. لكنني كنت شديد الامتنان له، فدعوته إلى المبيت في منزلي.
«مكث عندي شهراً واحداً. كان يخرج كل ليلة، وهو يقول: سأذهب إلى العمل. أما أنت، فداوم على التأمّل، وأكثرْ من الصلاة. وكنت دائماً أسأله عندما يعود، ما إذا كان قد غنم شيئاً. وكان جوابه يتّخذ، على الدوام، منوالاً واحداً لا يتغير: ’لم أوفّق في اغتنام شيء هذا المساء. لكنني، إذا شاء الله، سأعاود المحاولة في الغد‘.
«كان رجلاً سعيداً. لم أره يوماً يستسلم لليأس جرّاء عودته صفر اليدين. من بعدها، وخلال القسم الأكبر من حياتي، عندما كنت أستغرق في التأمل يوماً بعد يوم، من دون أن يحدث أي شيء، ومن دون أن أحقّق اتّصالي بالله، كنت أستعيد كلمات ذلك اللص: ’لم أوفّق بشيء هذا المساء، لكنني، إذا شاء الله، سأعاود المحاولة في الغد‘. كان ذلك يمنحني القوة على المتابعة».
ـ «ومن كان المعلّم الثاني؟»
ـ «كان كلباً. فقد حدث أن كنت متوجّهاً إلى النهر لأشرب قليلاً من الماء، عندما ظهر هذا الكلب. كان عطشاً أيضاً. لكنه، عندما اقترب من حافة النهر، شاهد كلباً آخر فيه. ولم يكن هذا غير انعكاس لصورته في الماء.
«دبّ الفزع في الكلب، فتراجع إلى الوراء وراح ينبح. بذل ما بوسعه ليُبعد الكلب الآخر، ولكن شيئاً من هذا لم يحصل بالطبع. وفي النهاية، قرّر الكلب، وقد غلبه الظمأ الشديد، أن يواجه الوضع، فألقى بنفسه في النهر. وكان أن اختفت الصورة هذه المرة».
توقّف حسن قليلاً، ثم تابع:
ـ «أخيراً، كان معلّمي الثالث ولداً. فقد حدث أن رأيته يسير باتجاه الجامع، حاملاً شمعة بيده، فبادرته بالسؤال: هل أضأت هذه الشمعة بنفسك؟ فردّ علي الصبي بالإيجاب. ولما كان يقلقني أن يلعب الأولاد بالنار، تابعت بإلحاح: اسمعْ يا صبيّ: في لحظة من اللحظات كانت هذه الشمعة مطفأة. أتستطيع أن تخبرني من أين جاءت النار التي تشعلها؟
«ضحك الصبي، وأطفأ الشمعة، ثم ردّ يسألني: وأنت يا سيدي، أتستطيع أن تخبرني إلى أين ذهبت النار التي كانت مشتعلة هنا؟
«أدركت حينها كم كنت غبيًّا. من ذا الذي يُشعل نار الحكمة؟ وإلى أين تذهب؟ أدركت أن الإنسان، على مثال تلك الشمعة، يحمل في قلبه النار المقدّسة للحظات معينة، ولكنه لا يعرف إطلاقاً أين أُشعلت. وبدأت، منذ ذلك الحين، أسرّ بمشاعري وأفكاري لكلّ ما يحيط بي: للسُحب والأشجار والأنهار والغابات، للرجال والنساء. كان لي، طوال حياتي، الآلاف من المعلمين. وبتّ أثق بأن النار سوف تتوهّج عندما أحتاج إليها. كنت تلميذ الحياة، وما زلت تلميذها. لقد استقيت المعرفة وتعلمت من أشياء أكثر بساطة، من أشياء غير متوقّعة، مثل الحكايات التي يرويها الآباء والأمهات لأولادهم».
مقدمة الطبعة العربية لـ بابلو كويلو
كاتب
نزلت السيدة العذراء، حاملة يسوع بين ذراعيها، إلي الأرض لزيارة دير، وقف الرهبان، شديد الفخر، صفا لتكريمها. ألقي أحدهم قصائد، أخرج لها آخر كتابا مقدسا مزخرفا، وعدد آخر أمامها أسماء القديسين.
في آخر الصف وقف راهب متواضع لم تتح له فرصة الدراسة مع حكماء زمانه، كان أبواه من البسطاء العاملين في السيرك. عندما وصل دوره أراد الآخرون إنهاء مظاهر التكريم خوفا من الإساءة إلي صورة الدير، لكنه أردا هو أيضا إظهار حبه للعذراء، فأخرج من جيبه، محرجا، وشاعرا بنظرة إخوته المستهجنة، بضع برتقالات وأخذ يرمي بها في الجو ويلتقطها مثلما علمه أبواه.
عندها فقط ضحك يسوع، وصفق بيديه فرحا، مدت العذراء يديها إلي ذلك الراهب وعهدت إليه بطفلها لبعض الوقت.
باولو كويلهو
من كتاب “مكتوب”
إلي الحياة التي تسكن كلمات البسطاء من الناس عسي أن تبتلع العدم الذي يسكننا منذ سنوات

ما حقيقة الردة في الإسلام؟ هل لها وجود في تاريخ النبي محمد أو في القران المقدس للمسلمين؟ الواقع الذي يعترف به القران نفسه لا!! إذا ما حاجة القران لإقرار آيات كثيرة تؤكد على حرية الاعتقاد؟ أم أنها نتاج تفسيرات واجتهادات شخصية لعلماء دين قاموا بتشويه دين أصبح ينظر إليه العالم على انه دين القتل وسفك الدماء والإرهاب !

يقول الكاتب محمد إدلبي في كتابه “قتل المرتد.. الجريمة التي حرمها الإسلام”،” أن القران الكريم صرح بشكل عام “لا إكراه في الدين” والإكراه ليس ضروريا وذلك لأنه “قد تبين الرشد من الغي” وليس ثمة احتمال للخلط بين الاثنين. إن هذا الإعلان يبدو في ظاهره غريبا وغير عادي. فمن ناحية نجد انه كانت هنالك سلطة اعتباطية عاكفة بحماس محموم على سحق وإبادة مجموعة من الناس بكل الوسائل الممكنة بدعوى أنهم مرتدون. ولكن عندما حصلت هذه المجموعة من “المرتدين” (يقصد المسلمين في نظر قريش قبل فتح مكة) على القوة والسلطان نجد أن القران الكريم يعلم هؤلاء المؤمنين حكم الله الحق انه “لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها”. مؤكدا أن هذا الإعلان القرآني جاء في سورة البقرة والتي أنزلت في السنتين أو الثلاث سنوات الأولى بعد وصول النبي محمد إلى المدينة، وهي المكان الذي لم يكن المسلمون فيه فقط أحرارا من الاضطهاد ولكن كانوا قد حصلوا أيضا على القوة. ويتساءل إدلبي “كيف يمكن أن يكون هناك إعلان للسلام أكثر إنسانية وكرما وهو يصدر عن نبي كان فقط لسنة أو سنتين خلتا يعاني من الاضطهاد الظالم بسبب انه قد بدل دينه“.؟

يسوق الكاتب أدلة قرآنية تثبت إقرار الدين الإسلامي لحرية المعتقد “وقل الحق من ربكم، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر” سورة الكهف. أما في سورة الزمر فيأمر الله تعالى الرسول محمد أن يخبر الكافرين “قل اعبد الله مخلصا له ديني، فاعبدوا انتم ما شئتم من دونه” أما في سورة يونس فيخاطب الله الرسول من خلال طرح سؤال مبين” ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا، أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين“.

لم يقف الكاتب إدلبي في كتابه عند استحضار الأدلة القطعية التي تؤكد على حرية الاعتقاد بل تطرق لعلماء مسلمين كأبي الأعلى المودودي والدكتور سعيد رمضان البوطي وأرائهم المتشددة في حكم الردة ومسبباتها المختلفة من وجهة نظرهم.

إذا، لا وجود لحكم القتل ضد مرتد عن الدين الإسلامي إنما هو اختراع جديد أتحفنا به أصحاب النظرية الواحدة الذين يكفرون كل من اختلف معهم في الرأي،لا عجب إذا أن نشهد عمليات قتل وتدمير كتلك التي طالت برجي التجارة وقطارات لندن ومدريد !

لست هنا في صدد الدفاع عن الأديان إنما لتجلية حقيقة الخديعة الكبرى التي يعيشها المسلمون. فكم من ضحية وكم من روح سفكت دمائها باسم الدين وكم من نفس بشرية تم التضييق عليها بسبب أفكارها وتوجهاتها!؟ هنالك ما يشبه الحصار المحكم ضد الفكر المستنير وضد الآراء المتعددة التي لن ينتج عنها سوى إثراء الفكر الإنساني والتقدم والحضارة التي يبعد عنها المسلمون اليوم بمليون سنة ضوئية

إيمان القحطاني

قراءة قصيدة أنا وليلى كاملة اليوم، فأدمعت عينأي متألماً فقررت أن أضعها بين أوراقي.

#……………#

يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك.
لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟؟؟؟؟؟؟
اتدرين ما كنت اقول لهم ؟!!!!

………….
لا بئس ان اشنق مرتين
لا بئس ان اموت مرتين
ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار
ارفض ان احب مرتين“”

………….
دع عنك لومي واعزف عن ملامات
اني هويت سريعا من معاناتي
ديني الغرام ودار العشق مملكتي
قيس انا وكتاب العشق توراتي
………….

ما حرم الله حبا في شريعته
بل بارك الله احلامي البريئات
انا لمن طينه والله اودعها
روحا ترف بها روح المناجاة

………….
دع العقاب ولا تعذل بفاتنه
ما كان قلبي نحيت في حجارات
اني بغير الهوى اخشاب يابسه
اني بغير الهوى اشباه اموات

………….
يا للتعاسه من دعوى مدينتنا
فيها يعد الهوى كبر الخطيئات
نبض القلوب مورق عند قداستها
تسمع احاديث الخرافات

………….
عباره علقت في كل منعطف
أعوذ بالله من تلك الحماقات
عشق البنات حرام في مدينتنا
عشق البنات طريق للغوايات

………….
اياك ان تلتقي يوما بأمرأه
اياك اياك ان تغزي الحبيبات
ان الصبابه عار في مدينتنا
فكيف لو كان حبي للاميرات

………….
سمراء ما حزني عمر ابدده
ولكن عاشقا والحب مأساة
الصبح الى الازهار قبلته
والعلقم المر قد امسى بكاساتي

………….
يا قبله الحب يا من حيث انشدها
شعرا لعل الهوى يشفي جراحاتي
دوت ازهر الروح وهي يابسه
ماتت اغاني الهوى ماتت حكاياتي

………….
ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي
واستسلمت لرياح اليأس راياتي
جفت على بابك الموصود ازمنتي
وما اثمرت شيئا عباداتي ( ندائاتي)

………….
انا الذي ضاع لي عامان من عمري
وباركت وهمي وصدقت افتراضاتي
عامان ما رق لي لحن على وتر
ولا استفاقت على نور سماواتي

………….
اعتق الحب في قلبي واعصره
فأرشف الهم في مغبر كاساتي
واودع الورد اتعابي وازرعه
فيورق الشوك وينمو في حشاشاتي

………….
لو صافح الظل اوراقي الحزينات
ما مضر لو ان منك جاء شيئا
تحقد تنتفض الامي المريرات
سنين تسع مضت والاحزان تسحقني

………….
ومت حتى تناستني حبابات
تسع على مركب الاشواق في سفر
والريح تعصف في عنف شراعات
طال انتظاري متى كركوك تفتح لي
دربا اليها فأطفأ نار اهات

………….
متى سأجر الى كركوك قافلتي؟
متى ترفرف يا عشاق راياتي؟
غدا سأذبح احزاني وادفنها
غدا سأطلق انغامي الضحوكات

………….
ولكن ولكن للعشاق قاتلتي
اذ اعقب فرحتي شلال حيراتي
فعدت احمل نعش الحب مكتئبا
امضي البوادي واسفاري قصيرات

………….
ممزق انا لا جاه ولا ترف
يغريك في فخليني لأهاتي
لو تعصرين سنين العمر اكملها
لسال منها نزيف من جراحاتي

………….
كل القناديل عذب نورها وان تظل
تشكو نضوب الزيت مشكاتي
لو كنت ذا ترف ما كنت رافضه
حبي ولكن عسر الحال مأساتي

………….
فليمضغ اليأس امالي التي يبست
وليغرق الموج يا ليلى بضاعاتي
عانيت لا حزني ابوح به
ولست تدرين شيئا عن معاناتي

………….
امشي واضحك يا ليلى مكابرة
علي اخبي عن الناس احتضاراتي
لا الناس تعرف ما خطبي فتعذرني
ولا سبيل لديهم في مواساتي

………….
لاموا افتتاني بزرقاء العيون ولو
رأوا جمال عينيك ما لاموا افتتاني
لو لو يكن اجمل الالوان ازرقها
ما اختاره الله لونا للسماوات

………….
يرسوا بجفني حرمان يمص دمي
ويستبيح إذا شاء ابتساماتي
عندي احاديث حزن كيف ابوح بها؟!!!
تضيق ذرعا بي او في عباراتي

………….
ينز من صرختي الذل فسأله
لمن ابت ؟ تباريج المريضات
معذوره انت ان اجهضت لي املي
لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي

………….
اضعت في عرض الصحراء قافلتي
فمضيت ابحث في عينيك عن ذاتي
وجئت احضانك الخضراء منتشيا
كالطفل احمل احلامي البريئات

………….
اتيت احمل في كفي اغنيه
اصبرها كلما طالت مسافاتي
حتى اذا انبلجت عيناك في الافق
وطرز الفجر ايامي الكئيبات

………….
غرست كفك تجتثين اوردتي
وتسحقين بلا رفق مسراتي
وغربتاه مضاع هاجرت سفني عني
وما ابحرت منها شراعاتي

………….
نفيت واستوطن الأغراب في بلدي
ومزقوا كل أشيائي الحبيبات
خانتك عيناك في زيف وفي كذب
ام غرك البهرج الخداع مولاتي

………….
توغلي يا رماح الحقد في جسدي
ومزقي ما تبقى من حشاشاتي
فراشه جئت القي كحل اجنحتي
لديك فأحترقت ظلما جناحاتي

………….
اصيح والسيف مزروع في خاصرتي
والقدر حطم امالي العريضات
هل ينمحي طيفك السحري من خلدي؟
وهل سشرق عن صبح وجناتي( الخدود (

………….
ها انت ايضا كيف السبيل الى اهلي
ودونهم قفر المنارات
كتبت في كوكب المريخ لافته
اشكو بها الطائر المحزون اهاتي

………….
وانت ايضا الا تبت يداك
اذا اثرتي قتلي واستعذبتي اناتي
اي انيني عذب لديك
من لي بحذف اسمك الشفاف من لغتي
إذا ستمسي بلا ليلى حكاياتي

#……………#

حسن المرواني

مالي أري الشمع يبكي في مواقدهِ أم من حرقة النار أم من فراق العسل، ما لم تخالطه فاحذر أن تصاحبه ما دار بالشمع صحبة الفتلِ­­

كان واحد من الناس زى كل الناس
ناس عايشة بتجرى و شقيانة

واهى عايشة وخلاص

كان واحد من الناس زى كل الناس

مستورة مدام بابنا علينا مقفول بالترباس

بس الايام مش سايبانا مش سايبانا فى حالنا
بتاخدنا غدر على خوانة ويانا من اللى جرالنا
قسوة وظلم وذل وبتضرب فى الكل
واللى يخاف ينداس ينداس

وبما اني بخاف دائما ما بانداس

ان كنت مابتخفش قولي بتعميل ايه وابعتلي علي

eventofeg@yahoo.com